ضع اعلان هنا

اخر الأخبار

من الهواة إلى عالم الاحتراف والتدريب


 

من الهواة إلى عالم الاحتراف والتدريب

اجتهاد اللاعب ونشاطه عامل أساسي في تقدمه وسطوع نجمه هذا إلى جانب أخلاقه العالية وروحه الرياضية ناهيك عن إصراره على التقدم والنجاح ,كما أن خطوات اللاعب الواثقة والمدروسة قد تكون أحد أهم أسباب نجاحه ,وفي عالم الاحتراف والتدريب لا مجال للكسل أو التقصير.


عقيل السيد ابراهيم من مواليد مدينة منبج، وسليل عائلة رياضية من جهة أبيه وأعمامه أيضاً في رياضة رفع الأثقال. وكان قد استهوته الرياضة إلى حد الجنون، وعاش مفتوناً بها منذ صغره حتى تمكن أن يحصد إنجازات رياضية عديدة ويتوجها فيما بعد بافتتاح نادي أبو أيوب.


صاحب الأربعة والعشرين عاماً، افتتح الأكاديمية في عام 2013م لما كان عمره لم يتجاوز ثمانية عشر عاماً بعد وشمل التدريب في النادي في ذلك الوقت رياضة كمال الأجسام فقط.


عن بداياته يقول عقيل:" في صغري لم تسنح لي فرصة كي أشارك في الألعاب المدرسية الني كان معظمها يقتصر على الرياضة الجماعية ككرة القدم ونادراً ما كان يهتم بالألعاب الفردية التي كنت أعيشها بشغف أما في الوقت الحاضر من بعد تأسيس الاتحاد الرياضي من قبل لجنة الشباب والرياضة، فقد استحدث مكتب للألعاب المدرسية بخلاف الفترة الماضية وهو الآن يقوم بواجباته على أكمل وجه ممكن".

ويشير أن أحداث الأزمة السورية تسببت بإيقاف النشاط الرياضي بالكامل فاستطعت أن أكمل مسيرتي الرياضية عبر افتتاح نادي رياضي ولا سيما أن هناك من كان يشجعني وهما والديّ على الرغم أن هناك العديد من العقبات التي أشعر بها بين الفينة والأخرى. بالطبع، كان تحدياً وطموحاً أمام أندية لها وزنها وحضورها بالساحة الرياضية ناهيك عن كون أصحابها أيضاً كانوا أكثر من شريك في تأسيس أنديتهم ما جعلني الأصغر أمام تجارب محترفة وقوية.


ويضيف، أنه عمل فور تأسيس النادي على زيادة رقعة مساحة النادي من البناء المجاور بمساحة 200م فيما اتسعت حدة النقد ضدي من قبل البعض بحجة أن هذا العمل يحتاج إلى خبرة وإنجازات أكبر من التي عندي بينما تزداد رغبتي في الإصرار على متابعة تحقيق حلمي خاصة وأن إيماني بالنجاح أكبر من حجم الفشل. وبالفعل، هذا تجسد بإن شعوري حيال المتدربين الرياضيين في نادي أبو أيوب ورغبتهم بمشاركتهم الخارجية في البطولات والفعاليات الرياضية هو ذات الشعور الذي يجعلني أنتشي بالسعادة والسرور لنفسي أيضاً. 

 

ووفقاً لإبراهيم، فأنه استطاع في فترة قصيرة تنظيم وإقامة بطولة مصغرة لنادي أبو أيوب بمشاركة نادي من مدينة كوباني قبل تأسيس الاتحاد الرياضي. وهكذا كانت انطلاقة رياضة التايكوندو التي تزامن تألقها بالتوازي مع رفع الأثقال. فيما بعد قمت بتفعيل خمس ألعاب فردية وهي: كمال أجسام والتايكوندو وكاراتيه وجمباز وقوى بدنية.


 فيما يواصل ابراهيم حديثه عن المشاركات بالقول:" في الواقع، كانت أول مشاركة خارجية للنادي في بطولة التايكوندو التي نظمت في عام 2018م في مدينة الحسكة لم نحصل حينها على أي مركز، واكتفينا بشرف المشاركة. أما في عام 2019م شاركنا في بطولة ديرك بمشاركة 13 فريق من كافة مناطق شمال وشرق سوريا. وبالنظر إلى المشاركة كانت مثالية مقارنة بفرق رياضية لها وزنها في عالم رياضة التايكوندو؛ كمدرسة النمور الدولية ومدرسة المحترفين ونادي ديرك الرياضي. وبعد عام ونصف من تنظيم البطولة عدنا إلى نفس البطولة واستطعنا تحقيق المركز الثالث في ترتيب الأندية ويعد هذا إنجازاً على مستوى قصر الوقت الذي نشأت في رياضة التايكوندو بالنادي.


وفي عام 2020م تم فحص سبعة لاعبين للحزام الأسود وحالياً نقوم بفحص لاعبين ولاعبات للحصول على حزام أسود بالطبع الرياضة النسوية مهمة للغاية فلا يمكن تحجيم رغبتها في أي رياضة ولا سيما رياضة التايكوندو حتى رياضة رفع الأثقال بسبب معارضة الأهل لها كونها رجولية على خلاف من رياضة التايكوندو من حيث الترفيه واللباس والقوانين حتى كل أسبوه هنالك درس تشجيع للاعبين واللاعبات درس أخلاقي وتحفيزي والانضباط ورسالة أخلاقية.


وبينما يعتبر أن أعظم إنجازاً في حياته، حين حقق نادي أبو أيوب المركز الثالث في بطولة العرب الدولية التي أقيمت أون لاين في مطلع عام 2020م. كما زاد الإقبال على رياضة التايكوندو إلى نحو 190 لاعب ولاعبة خاصة في فترة الصيف، إذ في كل ساعة بالنادي هناك مستويات وفئات وأجناس وألوان من الأحزمة تواظب على التمرين والتدريب حتى في فترة الصباح هناك تمارين أيروبيك.


وحول الرياضة النسوية يقول عقيل:" استطعنا خلال فترة اختراق جدار العادات والتقاليد بدعم الرياضة النسوية، فلأول مرة سيقوم نادي أبو أيوب بتقديم عدد من لاعبات رياضة التايكوندو لنيل الحزام الأسود واستلام شهادات دولية، وما هي إلا مسألة وقت بالنظر إلى أوضاع كورونا السائدة الآن.


واختتم اللاعب الدولي السابق عقيل ابراهيم حديثه قائلاً:" برغم أني لم أتابع مشواري الرياضي غير أن ثماني سنوات كانت كافية من العمل المتواصل لأنافس رياضيين لهم باع طويل يصل إلى قرابة عشرين عاماً، وأحقق بصمة رياضية من نوع خاص، وأمل في الفترة القادمة أن أحصل على لقب مدرسة أبو أيوب الرياضية الدولية، وأن تضم إلى جانب الرياضات المختلفة روافد الأخلاق والتربية والانضباط.


الجدير ذكره أن اللاعب الدولي السابق عقيل ابراهيم استطاع تحقيق بطل سوريا برفع الأثقال في عام 2009م وبطل سوريا في عام 2011م، ونال شهادة دبلوم برفع الأثقال، كما وتأهل إلى بطولة الصين في عام 2012م.

 

   

ليست هناك تعليقات